نزهه
كنت معاها انا بتمشى فجاه سمعنا هزه التفتنا لقينا رعد فى السما والامطار علينا نزله فشهقنا
من المفاجاه والبرد شويه شويه لمسنا وبجد اللى فى الوقت دا كان شافنا كان بكى من منظرنا
الغريب بقى ان من الموقف دا انا وهيا ضحكنا وفى نفس الوقت القلق مسكنا ولاادرى اكان خوفا
من الظلام والعتمه ام من الموقف اللى بيه اتفاجئنا وزادت الامطار وصوت الرعد بيزيد كاان السما
هاتنهار فااخذانا نسير لكى نرى ولو اى ظلال لنتوارى عن هذه الامطار ومن بعيد لمحنا حاجه كده زى
مايكون جراج فى برج من الابراج فااسرعنا اليه فوجدنا سيارات كثيره ومن حظنا وجدنا سياره كانت غير مغلقه فبسرعه جلسنا ومن ارهقنا النوم اخذنا فااستغرقنا وفجاه استيقظنا على صوت السياره تدور فنظرنا فاذا بسيده ناظره الينا ودموعها تفور فااستغربنا ولكن لما افقنا فهمنا لانها راتنا ملابسنا مبلله ونحتضن بعضنا لكى نوجد نوعا من التدفئه فنظرنا مره ثانيه لبعضنا فاابتسمنا ولكن
بسرعه تحركنا وجففنا دموعها وقلنا لها دموعك دى لانك انسانه بداخلكى كثيرا من الحنانا واوصلتنا
الى منازلنا والى الان مازلنا نزورها ببيتها وهى كذلك ومازلنا اصحاب بل اقوى من الاقرباء
وكل هذا ماحدث لمجرد ان قررنا التنزه بعيدا عن المكان ولكن ايقنت بداخلى انه مازال يوجد نوعا ما بالزمان نطلق عليه طيبه قلب الانسان