بالرغم من أن اللقاء الأول قد يكون مبشرا بالخير، إلا أنك يجب أن تكوني حذرة إلى حد ما في أول لقاء لوحدكما. إذا كنت لا تعرفين الكثير عنه لأن صديقة والدتك قد رتبت اللقاء أو لأنك التقيت به على الإنترنت، فيجب أن تجعلي غريزتك هي التي تقرر شعورك نحوه .
إنتبهي للمؤشرات الأولية العفوية التي قد تعكس الكثير عن شخصيته.
يتناول الكحول. خلال حديثه عن مغامراته العديدة، يسرد قصص عن علاقته بالمشروب الكحولي.
(العديد من الشباب الذين يدرسون في الخارج يأتون بعادات غربية تختلف عن مجتمعنا المحافظ وقد يكون هذا مؤشرا لك بأنه غير مناسب ولا يصلح للزواج).
يشتم خطيبته/زوجته السابقة. كلنا نمر بعلاقات سيئة وانفصال.
ولكن شتم ووصف الشريك السابق باللالفاظ السيئة والعبارات الخادشة للحياء مؤشر قوي على أنه شخص سيئ ولا يصلح لأن يكون زوج المستقبل الذي يحميك.
يتحدث عن نفسه.
كل شخص يرغب في أن يبدو ذكيا ونبيها وواثقا من نفسه، خاصة امام فتاة احلامه.
ولكن، الرجل النبيه حقا لا يحتاج لأن يقول ويثبت لك ذلك
إذا اخبرك عن معدل ذكائه أو تحدث عن أشخاص أخرين ووصفهم بأنهم اقل ذكاء منه، فهذا على الاقل يشير الى أنه يعاني من عدم الآمان وعدم الثقة بالنفس، أو قد يكون بالفعل ذكيا وشديد الثقة بالنفس ولكنه لا يستحق ثقتك. يتعامل بوقاحة مع الآخرين. أي رجل سواء كان زوج المستقبل أو مجرد رجل يجلس أمامك في مطعم أو مقهى ويتعامل بوقاحة مع الأشخاص الذين يقدمون الخدمة في المكان هو رجل يعاني من مشكلة.
حتى لو كانت الخدمة سيئة، لا داع للتحدث بوقاحة وقلة احترام مع الآخرين، يمكنه أن يطلب الفاتورة ويذهب الى مكان أخر ويقدم شكوى لصاحب المحل دون أن يظهر وجهه القبيح أمام الناس.
هذه ليست قوة شخصية بل وقاحة.
يتوقع منك أن تشاركيه دفع الفاتورة.
لا شيء أسوء من الرجل البخيل وخاصة إذا كان عريس المستقبل. إذا توقع منك أو أخبرك بأنه سيقسم الفاتورة عليكما فهو لا يستحق أن تكملي
أو أخبرك بأنه سيقسم الفاتورة عليكما فهو لا يستحق أن تكملي معه مشوار حياتك. لا تضعي له الاعذار ولا تسمحي له حتى بالتحدث عن المساواة أو اسلوب الحياة الغربية، حتى في الغرب يعامل الرجل السيدة بطريقة لائقة ويرفض أن تشاركه الفاتورة أو حتى أن تدفع عنه، ومن يقوم بذلك نذل!