تختلف النساء عن الرجال في علامة الارتواء فالرجال جميعآ ماعدا المرضى بانسداد الأنابيب المنوية - يمنون في نهاية العملية الجنسية- ، أما الإناث فالاختلافات بينهن في هذه المسألة متعددة العدد والصور. فمن النساء مثلآ من لا ينتابها شيء غير عادي سوى الشعور براحة لها لذتها النفسية مع الرغبة في الاسترخاء الجسماني الكامل والنعاس.
ومنهن من يشتد التوتر عندهن ويتركز في المراكز العصبية المهيمنة على مجموعات خاصة من العضلات فمثلآ يظهر ارتواء المرأة في تقلصات في العضلات المحيطة بفتحة المهبل وما جاورها من عضلات .
وهناك حالات كثيرة معروفة للأطباء تعذر على الزوج فيها إخراج عضوه من فرج زوجته بعد الإمناء لما أصاب العضلات المهيمنة على مدخل الفرج من تقلص تشنجي شديد استوجب تخدير الزوجة كي تسترخي هذه العضلات.
ومثلآ قد يظهر الارتواء على صورة تقلصات تصيب عضلات الوجه إما لوحدها أو مصحوبة بانقباضات تصيب عضلات التنفس فتصاب السيدة بتنهدات تنفسية عميقة كثير ما يصحبها تأوهات أو صرخات أو ميل إلى العض أوغرز الأظافر في جسد الزوج.
ومثلآ قد يظهر الارتواء على صورة تقلصات تصيب عضلة الرحم نفسه أو عضلة جدار المثانة وما ينتج عن ذلك ميل شديد إلى التبول.
هذا ورغم أن الارتواء الجنسي هو بمثابة الذروة لما أصاب السيدة من لذة ومتعة كثيرآ ماينتاب السيدة عند الارتواء حالة عصبية عكسية فتنفر الزوجة من زوجها وتباعد بينها وبينه رافضة لمسه لأي بقعة أو مكان في جسمها.
وأحيانآ ينتهي توتر الزوجة بإغراق الغدد العرقية المدفونة في سطح الجلد في أشفار جهازها التناسلي وكذلك إغراق الخلايا المخاطية المبطنة للمهبل
نقول أحيانآ ينتهي التوتر بإغراق هذه الغدد وتلك الخلايا بالدم فتعرف الأنثى ويصيب فرجها بلولة ملموسة وإذا صحب هذه الظاهرة انقباض في عضلة الرحم فجائز أن تنفرح فتحة عنقه فيهبط منه بعض المخاط مما يزيد في بلولة الفرج.