إذا وجدت نفسك مرارا وتكرارا في علاقات فاشلة، فأنت بلا شك تعاني من نقص الخبرة.
تقدم لك تينا ب تسينا، استاذة، تعرف ايضا باسم "دكتورة الرومانسية"، بعضا من مفاتيح السعادة الزوجية.
مفتاح التواصل.
الأزواج المشغولون يجدون الوقت للتواصل مع بعضهم البعض. تقول الدكتورة تينا، عندما نكون في علاقة عاطفية يجب أن لا ننسى بأننا قطبين في هذه العلاقة وبأن التجاذب يتم فقط عن طريق التواصل وتبادل الاحاديث والخبرات. يخطئ العديد من الأزواج في فهم أهمية التواصل والحديث الصريح والمباشر مع الشريك. ويعتقدون بأنهم إذا احتفظوا بمشاعرهم لأنفسهم فهم بذلك يحافظون على قوة العلاقة والعكس صحيح، كلما اخفيت الأمور التي تزعجك في الشريك أو في حياتك بشكل عام فأنت تزيد من تعقيد المشاكل.
لا أحد يرغب في سماع شكوى من السنة الماضية أو من أول سنة زواج.
عندما يطرأ أمر يضايقك يجب أن يوضع فورا للنقاش وعند الانتهاء منه يجب أن ينسى تماما.
مفتاح الحب والعطف والكرم. يجب أن لا نقلل من أهمية مشاعر اللطف والحب. التعامل بلطف وحب وتقدير يزيد من مشاعر الألفة والترابط العائلي.
لا تقل بأن هذا كلام الاغاني أو الأفلام الرومانسية، هذا هو الواقع عندما تختار المعاملة اللطيفة، سواء في الكلام أو التعامل فأن العلاقة ستزدهر وتصبح قوية وصحية كثيرة.
عبر عن تقديرك لما تقوم به زوجتك وأنت قدري مجهود زوجك مهما كانت الافعال بسيطة لا تقلا من أهمية الأدوار التي تقومان بها. "شكرا، حبيبي/ حبيبتي، واشتقت لك، وسلمت يداك" كلها كلمات بسيطة ولكن مفعولها سحري على العلاقة.
مفتاح الإهتمام بالنفس وبالشريك. تقول الدكتورة تينا، يجب أن تحب نفسك وتهتم بها كما تحب وتهتم بالشريك، "احذر من التضحية كثيرا على حساب الاهتمام بنفسك، عاطفيا، وعقليا، وجسديا وروحيا. واحذر من الإفتتان بالنفس والأنانية.
" الوصول على توازن أمر هام في العلاقات الناجحة. لا تهملي نفسك فتبدين كالخادمة،
في العلاقات الناجحة. لا تهملي نفسك فتبدين كالخادمة، ولا تتركي الموضة تجرفك بعيدا عن مسؤولياتك كأم وزوجة.