سرطان الخصية
قد يحدث السرطان في خلايا إحدى الخصيتين ، وهو إحدى حالات السرطان السهلة الشفاء ، ولكن ما لم تعالج هذه المشكلة في مرحلة مبكرة ، فقد ينتشر السرطان عبر الجهاز اللمفاوي ، وينتشر في نهاية الأمر في الرئتين ، ونظرا لعدم وجود أي رباط لمفاوي بين الخصيتين فمن المستبعد أن ينتشر السرطان من خصية إلى أخرى .
ما هي الأعراض
يتمثل العارض الرئيسي بظهور ورم في الخصية المصابة ينمو ببطء بحيث لا تحس بوجوده لفترة من الوقت إلا إذا كنت تفحص خصيتيك بانتظام نظرا لعدم شعورك بأي ألم .
ما مدى انتشار المشكلة
سرطان الخصية مرض نادر الحدوث ، ومع ذلك فهو أكثر أنواع السرطان انتشارا عند الرجال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 20 و 35 سنة ، إن فرص الشفاء من هذا المرض ممتازة شرط أن يتم اكتشاف وجوده ومعالجته في وقت مبكر .
ما يجب عمله
إذا لاحظت وجود ورم في وعاء خصيتيك ( الصفن ) مهما كان تافها ، استشر طبيبك ، فقد يحيلك إلى اختصاصي بأمراض الجهاز البولي ، من الجائز أن يكون هذا الورم غير مؤذ ، كذلك قد تنشأ انتفاخات أخرى صغيرة في البربخ لا أهمية لها ، أما الورم في الخصية نفسها فيكون دائما تقريبا غير مؤذ ولا يمكن معرفة كونه سرطانيا أم لا ، إلا بتحليل عينة من نسيج الخصية .
ما هو العلاج
إذا شخص الطبيب الورم على أنه سرطان يكون العلاج الوحيد استئصال الغدة المصابة بواسطة عملية جراحية . وتترك العملية الجراحية عادة خصية واحدة سليمة ، ولذلك من المستبعد أن يؤثر استئصال خصية واحدة على نشاطك الجنسي أو على خصوبتك ، وقد تخضع لدورة علاج بالأشعة وربما تعطى أدوية سمية للخلايا لفترة قصيرة بعد إجراء العملية ، وفي الحالات النادرة التي يعجز فيها العلاج بالأشعة أو بالأدوية عن وقف انتشار السرطان تبرز الضرورة لإزالة عقد لمفاوية معينة ، ولسوء الحظ تشمل عملية إزالة هذه العقد قطع الأعصاب التي تتحكم بقذف السائل المنوي ، وبالتالي فمن المحتمل جدا أن يصاب المريض بالعقم رغم عدم إصابته بعجز جنسي بما أنه يستمر في تحقيق الانتصاب والوصول إلى هزة جماع ( جافة ) ( دون قذف المني ) .