تحت المطر
يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى ))
********************
قصيدةٌ أعشقها
سمعتها كثيراً
رددتها كثيراً
لأنها تعني لي الكثير
تحكي كثيراً عن معاناتي معه
تترجم الإحساس فيما أصنعه
********************
جميلةٌ تلك الحكايا
عن عذاب العاشقين
تَمسُّ شيئاً داخلي
تعيدني لذكرياتي والحنين
*****************
حين وقفت يوماً
تحت المطر
لعله يغسل جراحي
ويداوي آلام قلبي
نظرت للسماء
كأنني أنادم المطر
******************
أيها الراحلون ريضوا قليلاً
لأعطيكم ما تبقى من آلامي
فما عاد بي احتمال للأحزان
وما عاد قلبي قادراً على تحمل الجراح
*****************
وكلما نظرت إلى السماء
زاد حنيني لتلك الأيام
وأنا أقف تحت المطر
وأتذكر ما مضى
حين سألني يوماً عمن أحب
وحين لم أجبه
قال لي...
أرجو ألا أكون أنا!!!
نظرت إليه وسألته
ولم لا؟؟!!!
قال لي...
لأنني لم أعطكِ فرصةً لتحبيني
عجباً لهذا المنطق
أيحتاج الحب لفرصة؟؟؟!!
منطق لم أفهمه
أو أنني أردت ألا أفهمه
ما عدت أدري
ما عاد قلبي يحتمل ما قيل له
**************
لحظة؟؟!!!
قف يا زمن
لست أنا من ينتحب
ولا أنا من يكتئب
لأجل حبٍّ انتهى
ولأجل معشوق تنكر للهوى
يظن أن الحب يعطى بفرصةٍ
وأنه قادرٌ على أن يمنعه
***************
وردد معي
(( يا فؤادي لا تسل أين الهوى
كان صرحاً من خيالٍ فهوى ))
الموضوع الأصلي: تحت المطر