الكنيسة تطالب الاقباط بعدم المظاهرة يوم 25 يناير

الكنيسة تطالب الأقباط بعدم المشاركة في مظاهرات 25 يناير وتدعوهم للبقاء بالمنازل






القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد
-------------------------



أصدر القمص عبد المسيح بسيط كاهن كنيسة السيدة العذراء الأثرية بمسطرد والعديد من النشطاء الحقوقيين الاقباط فى مصر منهم هانى الجزيرى رئيس مركز المليوم لحقوق الإنسان وممدوح نخلة مدير مركز الكلمة ونبيل غبريال رئيس منظمة نور الشمس ونجيب جبرائيل رئيس منظمة الأتحاد المصرى والمحامون ممدوح رمزى ووائل فايز وأشرف أدوارد كيرلس وغيرهم بياناَ، دعوا خلاله الأقباط لعدم المشاركة فى المظاهرة التى دعت لها الحركات السياسية الثلاثاء الموافق 25 من الشهر الجارى والذى يتوافق مع الإحتفال بعيد الشرطة.
ووجه البيان دعوة للشباب القبطى من منطلق ما أسماه بـ"حب مصر" ومن أجل أمنها واستقرارها والاحتكام للعقل والإلتزام بالقانون نحو مطالب مشروعة بالحقوق التى يقرها الدستور , وليس بالمشاركة مع ما وصفوه بـ "فوضى هدامة".

وحث البيان الشباب القبطى لعدم الخروج فى مظاهرات 25 يناير معللا ذلك بـأنه ليس بالمظاهرات وعلو الحناجر تحل المشكلات ولكن بالمواجهة الموضوعية القائمة على الشرعية ومن خلال القنوات الرسمية.
ونفى بسيط أن يكون ذلك تدخلاَ بين الدين والسياسة قائلا أن تلك المظاهرات سينضم لها ما يعتبرها جماعات محظورة ومتطرفين إسلاميين وكذلك سلفيين وهذا يمكن أن يمثل فوضى عارمة ويعود بالمشكلات على الأقباط أنفسهم لأن الأقباط هم الفئة الوحيدة التى ليس لها أطماع سياسية أنما فقط تطالب بأبسط الحقوق المشروعة من خلال الدستور والقانون على حد قوله.

وفى سياق متصل طالب كهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صباح الاثنين الأقباط الذين توافدوا على الكنائس لحضور القداس بعدم المشاركة فى مظاهرة 25 يناير كما دعا الكهنة الأقباط للتواجد فى منازلهم و عدم فتح محالهم التجارية تحسباَ لحدوث أى أعتداءات قد تطولهم.




ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم
***************

A nation that keeps one eye on the past is wise

A nation that keeps two eyes on the past is blind

***************

القرآن كاملا بتلاوة الشيخ الحصرى برابط ثابت مع رابط للقراءة
===============
السيد الرئيس
أما آن الآوان لتنال قسطا من الراحة؟

بغض النظر عن إتفاقى أو عدم إتفاقى مع الدعوة للتظاهر يوم 25 ىيناير ، إلا أننى فوجئت بهذا الخبر والذى بلا شك فاجأ الكثيرين مثلى.

مرة أخرى أرى أن رجال الكنيسة يزيدون من عزلة المسيحيين بإعطاء التعليمات الكنسية للمسيحيين ( فقط ) بأن يبعدوا أنفسهم عن باقى المجتمع المصرى.

لو كانت الدعوة لكل المصريين بحثهم عن عدم التظاهر لبدا الأمر مقبولا ، أما أن تكون الدعوة مقصورة فقط على أتباع الكنيسة فهو أمر أرفضه وأعتبره تدخلا من رجال الدين فى السياسة وهو ماترفض الكنيسة أن يقوم به رجال الدين الإسلامى.

فهل هو الكيل بمكيالين؟ أم هى محاولة من رجال الكنيسة للتقرب أكثر من الحاكم والحكومة على غرار الجماعات السلفية؟

وهل رفضهم إشتراك الأقباط ( المسيحيين من أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية ) يمثل إتفاقا منهم مع مايصرح به مشايخ الجماعات السلفية؟

لماذا يصر رجال الكنيسة على إشعار المصريين بأن هناك فصيلين يتبعون قيادتين وعلى كل فصيل أن يتبع قيادته الدينية؟

هل لازال رجال الكنيسة يشعرون أنهم مسئولون سياسيا عن المسيحيين من اتباع الكنيسة الأرثوذوكسية؟ وهل يعنى هذا بأن المسيحيين الأرثوذوكس اتباع لجالية داخل الدولة المصرية يأتمرون بأوامر رجال الكنيسة؟ وهل يفسر ذلك خروج المظاهرات المسيحية الأرثوذوكسية بشكل شبه منظم ومتفق عليه؟ ربما كان ذلك بشكل غير علنى لانه ضد النظام ، أما ماهو موال للنظام فلا بأس من الإعلان عنه؟

أسئلة كثيرة تحتاج إجابات هادئة بعيدة عن التشنج والتعصب لان مصر هى مصر الجميع والمواطنة يجب أن تسرى على الجميع فليت ردودنا تتسم بالموضوعية والبعد عن الإنتماء الدينى ، وكما قلت قبل ذلك ليت أن رجال الكنيسة قاموا بتوجيه طلبهم بعدم التظاهر لعموم المصريين وليس فقط للأقباط ( المسيحيين الأرثوذوكس ).

بغض النظر عن إتفاقى أو عدم إتفاقى مع الدعوة للتظاهر يوم 25 ىيناير ، إلا أننى فوجئت بهذا الخبر والذى بلا شك فاجأ الكثيرين مثلى.

مرة أخرى أرى أن رجال الكنيسة يزيدون من عزلة المسيحيين بإعطاء التعليمات الكنسية للمسيحيين ( فقط ) بأن يبعدوا أنفسهم عن باقى المجتمع المصرى.

لو كانت الدعوة لكل المصريين بحثهم عن عدم التظاهر لبدا الأمر مقبولا ، أما أن تكون الدعوة مقصورة فقط على أتباع الكنيسة فهو أمر أرفضه وأعتبره تدخلا من رجال الدين فى السياسة وهو ماترفض الكنيسة أن يقوم به رجال الدين الإسلامى.

فهل هو الكيل بمكيالين؟ أم هى محاولة من رجال الكنيسة للتقرب أكثر من الحاكم والحكومة على غرار الجماعات السلفية؟

وهل رفضهم إشتراك الأقباط ( المسيحيين من أتباع الكنيسة الأرثوذوكسية ) يمثل إتفاقا منهم مع مايصرح به مشايخ الجماعات السلفية؟

لماذا يصر رجال الكنيسة على إشعار المصريين بأن هناك فصيلين يتبعون قيادتين وعلى كل فصيل أن يتبع قيادته الدينية؟

هل لازال رجال الكنيسة يشعرون أنهم مسئولون سياسيا عن المسيحيين من اتباع الكنيسة الأرثوذوكسية؟ وهل يعنى هذا بأن المسيحيين الأرثوذوكس اتباع لجالية داخل الدولة المصرية يأتمرون بأوامر رجال الكنيسة؟ وهل يفسر ذلك خروج المظاهرات المسيحية الأرثوذوكسية بشكل شبه منظم ومتفق عليه؟ ربما كان ذلك بشكل غير علنى لانه ضد النظام ، أما ماهو موال للنظام فلا بأس من الإعلان عنه؟

أسئلة كثيرة تحتاج إجابات هادئة بعيدة عن التشنج والتعصب لان مصر هى مصر الجميع والمواطنة يجب أن تسرى على الجميع فليت ردودنا تتسم بالموضوعية والبعد عن الإنتماء الدينى ، وكما قلت قبل ذلك ليت أن رجال الكنيسة قاموا بتوجيه طلبهم بعدم التظاهر لعموم المصريين وليس فقط للأقباط ( المسيحيين الأرثوذوكس ). [/quote][/quote]