بعد تقديم آيات التقدير والإجلال لشباب ميدان التحرير إلي حد أن قال عماد الدين أديب علي قناة "المحور" بأنه شخصيا يرفع حذاءهم ويضعه علي رأسه. يقول - وآخرون يرددون - ان هناك مجموعات عربية ومن دول أجنبية صديقة تحمل اجهزة اتصالات غير مصرية ومنظمات تتلقي أموالا من الخارج تم ضبطها وسط المتظاهرين.
ويواصل صحفيون ومتحدثون لمذيعي الفضائيات خصوصا المصرية بأن منهم من رأي بعينيه أموالا توزع بصورة أو أخري وان الورقة بمائة يورو تقسم نصفين واحد مقدما والثاني بعد التنفيذ وحديث عن إيران وحماس والإخوان.
ويظهر انفراد علي "المحور" أيضا باعترافات فتاة ناشطة استيقظ ضميرها فجاءت تعترف بأن هناك مخططا حيث تم تدريبها وغيرها في الولايات المتحدة الأمريكية علي يد يهود لقلب نظام الحكم في مصر بتحريك الشارع واثارة المواطنين وقد تقاضي كل منهم عشرات الألوف من الدولارات.. لم يظهر من الشاهدة سوي اسمها الأول شيماء أما صورتها فاختفت تماما.
وحكايات عن نساء يدعين الحمل فإذا به أموال من فئة الخمسين جنيها يتسللون بها إلي داخل ميدان التحرير ويوزعونها علي بعض الموجودين.
نساء ورجال من محترفي الانتخابات استعين بهم مقابل مائة جنيه لتنقلهم حافلة تنطلق منها أغاني شعبان عبدالرحيم حيث التجمع في ميدان مصطفي محمود في مظاهرة تأييد مضادة.
وقيل أيضا ان شخصيات معروفة ومحترمة تجمعوا في الميدان بالمهندسين تحدث باسمهم في "المحور" أيضا رجل الأعمال وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطني ابراهيم كامل وأن أكد انه تصرف بصفته الشخصية
وعندما تقدمت المظاهرات الموالية ظهر عدد من أعضاء مجلس الشعب أو أعوانهم وكلهم "وطني" سواء بمبادرات من انفسهم أو يقظة متأخرة أو تعليمات عليا. أو خجل من انفسهم.. قيل كل ذلك.
ثم كانت حملة الجمال والفرسان وحمار واحد جاءت من نزلة السمان علي ظهر البعير بعد أن انفض عنهم السياح.
واتهموا قوات أمن مدربة بملابس مدنية اندست بين المتظاهرين وكثرت الحكايات التي نفتها بالطبع وزارة الداخلية.
هكذا يبدو المتظاهرون. رفضا وتأييدا. وكأنهم مرتزقة.. أو بلطجية أو لصوص ملأوا شوارع القاهرة وباقي المدن بعد أن خرجوا من سجونهم بطريقة أثارت الريبة والرعب.
ثم يعودون إلي ديباجة توجيه التحية للشباب والتأكيد علي حقهم في التظاهر والاعجاب بشجاعتهم وبراءتهم!!
وبالمناسبة: استضافت المحور أيضا وهو انفراد - ياسمين محفوظ - أحد قادة تنظيم ثورة الغضب بميدان التحرير ويصفونها بأنها الداعية إليها علي الإنترنت.. حوار مثير لولا الهزار واعلان المذيع الجاد عن تلقيه عروضا بالزواج من ياسمين بلغ عددهم أربعة عرسان.. لا بأس لولا انه في اتصال من الخارج مع ناشطة أخري وصفت تعرضها وزملائها لعنف قوات الأمن المركزي عند كوبري قصر النيل في طريقهم إلي ميدان التحرير وكيف كان الشبان يحمون الفتيات من ضرب الرصاص.. قال "سيد علي" ماكانش فيه تحرش
