الحرية والكرامة.. بالعمل لا الإضراب
استجابت قيادة الجيش المصري الباسل أمس لبعض مطالب ثورة 25 يناير الشبابية والشعبية عندما أعلن المجلس الأعلي للقوات المسلحة حل مجلسي الشعب والشوري. وعطّل الدستور تمهيداً لتعديله وطرحه للاستفتاء الشعبي. وحدد الفترة الانتقالية ب 6 أشهر أو انتهاء الانتخابات البرلمانية والرئاسية. يتولي المجلس خلالها إصدار المراسيم بقوانين لإدارة شئون البلاد.
الواجب الآن علي كل مواطن غيور علي وطنه القيام بواجبه وأداء عمله حرصاً علي المصلحة العامة وحماية لأهداف الثورة في تحقيق الحرية والكرامة. لأن هذه الأهداف لا تتحقق بالاضراب عن العمل والاعتصامات المعطلة لمصالح الشعب سعياً إلي مكاسب فئوية لا يعارضها أحد ولكن يعترض البعض علي توقيتها بينما الوطن يخطو للخروج طليقا من قضبان عهد اقترن بالفساد والمظالم مستبشراً بعهد جديد بدأته طليعة الشباب ولابد أن يستمر الشعب فيه بالعمل الجاد من أجل مصر أولاً